في أول بيان رسمي لعائلة الدجوي.. عمرو الدجوي يرحب بالصلح ويشيد بدور المستشار إيهاب عاصم في تسوية الأزمة

أصدر عمرو الدجوي، نجل الراحل شريف الدجوي، بيانًا رسميًا مساء اليوم، عبّر فيه عن ترحيب عائلته بمبادرات الصلح المطروحة من قبل أبناء عمومتهم ومحاميهم، وذلك على خلفية الأزمة العائلية التي أثارت جدلاً واسعًا خلال الأسابيع الماضية.

وقال الدجوي في بيانه: "باسمي وبالنيابة عن عائلتي، نعلن قبولنا السير في طريق التسوية، انطلاقًا من نية صادقة وتوجه نحو التسامح في الحقوق التي يجوز التنازل عنها، حرصًا منا على صلة الرحم وحفظًا لما تبقى من أواصر العائلة".

وأشار إلى أن المستشار إيهاب عاصم كان له دور محوري في دفع العائلة نحو الحلول الودية، واصفًا إياه بأنه "عنصر أصيل في حثنا على التسوية المرجوة، وصوت العقل الذي ظل ناصحًا أمينًا لماما نوال، ثم لوالدنا وأخينا الراحل، منذ عام 2008 وحتى اليوم".

وفي سياق متصل، كشف البيان عن بدء أولى جلسات التسوية صباح اليوم بين الأطراف المعنية، بحضور المستشار إيهاب عاصم، ومكتب محاماة متخصص في إعادة الهيكلة وتسوية النزاعات، في محاولة لاحتواء الخلاف القائم.

وطالب الدجوي في ختام بيانه وسائل الإعلام ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي باحترام خصوصية الأسرة، التي قال إنها "تعرّضت لانتهاكات نفسية جسيمة خلال الفترة الماضية"، داعيًا إلى وقف التصريحات الإعلامية حرصًا على سير عملية الصلح.

كما أعرب عن شكره العميق للمستشارين والمحامين الذين وقفوا بجانب العائلة، مشددًا على ضرورة التزام الجميع بضبط النفس والامتناع عن إصدار أي بيانات جديدة تتعلق بالقضية.

ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من التصريحات والبيانات المتبادلة بين ورثة نوال الدجوي، والتي تصدرت عناوين الأخبار في الآونة الأخيرة، وسط دعوات متكررة للتهدئة وحل النزاع بعيدًا عن ساحات القضاء والإعلام.