كيم كاردشيان تكشف أسرار معركتها مع الصدفية

كشفت نجمة تلفزيون الواقع ومصممة الأزياء الشهيرة، كيم كاردشيان، عن تجربتها الشخصية مع مرض الصدفية، الذي بدأ معها في عمر الخامسة والعشرين إثر إصابتها بنزلة برد حادة، مما أدى إلى ظهور نوبات متكررة من المرض تؤثر على أجزاء واسعة من جسدها، من المعدة إلى الساقين والوجه، مسببة لها ألمًا كبيرًا وعدم ارتياح دائم.

في مقابلاتها وظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي، تحدثت كاردشيان بصراحة عن معاناتها من التهاب المفاصل الصدفي، وهو مرض يصاحب الصدفية ويؤدي إلى تيبس وألم في المفاصل، مما زاد من تحدياتها الصحية.

 كما أكدت كيف أثر هذا المرض على وعيها بجسدها، مما دفعها إلى تعديل نظامها الغذائي ونمط حياتها بشكل جذري.

ومن بين الطرق التي لجأت إليها لتخفيف الأعراض، شاركت كيم طريقة غير تقليدية تعتمد على تغليف المناطق المصابة بغلاف بلاستيكي أثناء النوم، بعد تطبيق كريم طبي موصوف من طبيبها المختص، حيث وصفته بأنه الأسلوب الأكثر فعالية رغم غرابته في البداية. 

وأكدت أطباء الجلدية أن هذه التقنية الطبية تزيد من فعالية الأدوية الموضعية عبر تحسين امتصاصها، خاصة في حالات الأمراض الجلدية المزمنة مثل الصدفية.

تُعد الصدفية مرضاً مناعياً ذاتياً يتسبب في تسريع نمو خلايا الجلد، مما يؤدي إلى ظهور لويحات حمراء متقشرة مصحوبة بحكة شديدة، وينصح الأطباء باستخدام علاجات منزلية مكملة كحمامات الشوفان والمرطبات الخالية من العطور والتعرض المنظم لأشعة الشمس للسيطرة على الأعراض.