الأربعاء 21 مايو 2025 | 03:35 م

ماسبيرو يُحيي استوديو "نجيب محفوظ"

شارك الان

 في خطوة لافتة تُعيد البريق لأحد جواهر مبنى الإذاعة والتليفزيون، دشّنت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، استوديو 27 الشهير تحت اسم الأديب العالمي نجيب محفوظ.

يأتي هذا الافتتاح بعد عمليات تطوير شاملة أعادت الحياة لهذا الاستوديو الفريد، الذي يُعرف بإطلالته البانورامية الخلابة على القاهرة.

يقع الاستوديو في الطابق السابع والعشرين، ويُشرف على نيل القاهرة بامتداد بصري مذهل، يمتد من كوبري روض الفرج شمالاً حتى ما بعد حي المنيل جنوبًا.

وما يزيد من تميز هذا الموقع الاستثنائي هو إمكانية مشاهدة الأهرامات الثلاثة، الرمز الأبدي للحضارة المصرية، في مشهد لا مثيل له، مما يجعله - بحسب المسلماني - "أجمل استوديو تليفزيوني في العالم".

وفي كلمته، وجه المسلماني الشكر لوزير الدولة للإعلام السابق أسامة هيكل على جهوده في تأسيس الاستوديو، كما أشاد بجهود الكوادر الوطنية من مهندسين وفنيين وعمال الهيئة الذين ساهموا في إعادة الاستوديو إلى مستواه اللائق.

ولم يخفِ المسلماني أسفه لتوقف العمل بالاستوديو في الماضي، مشيرًا إلى أن المصريين حُرموا من هذا "المشهد الساحر لمدينة القاهرة".

وعن اختيار اسم "نجيب محفوظ"، أوضح رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن الأديب العالمي يُمثل جزءًا أصيلاً من تاريخ ماسبيرو وعطائه الفكري. وكشف المسلماني أن العالم الكبير الدكتور أحمد زويل كان قد زار الاستوديو في بداياته، قبل أن يلحقه الإهمال. ولذلك، تم تزيين الاستوديو بصورتي النوبليين، نجيب محفوظ وأحمد زويل، تكريمًا لرونقه وإطلالته العالمية.
 


استطلاع راى

هل تؤيد تعديل قانون الإيجار القديم بما يضمن تحقيق توازن بين حقوق المالك والمستأجر؟

نعم
لا

اسعار اليوم

الذهب عيار 21 4630 جنيهًا
سعر الدولار 51.16 جنيهًا
سعر الريال 13.74 جنيهًا