في ذكرى رحيله.. لغز ابن سمير صبري يعود للواجهة؟

ثلاث سنوات مرت على رحيل الفنان الشامل سمير صبري، لكن لغز ابنه المزعوم لا يزال يثير الجدل، ويشعل الساحة الفنية كلما ذُكرت سيرته.

 فبين تصريحات تؤكد وجود ابن طبيب يقيم في الخارج، وأخرى تنفي الأمر برمّته وتعتبره مجرد خيال من نسج الفنان الراحل، تبقى الحقيقة غائبة.

كان سمير صبري يتحدث في لقاءاته عن ابن له من زوجة أجنبية، يعيش في ألمانيا، وأنه حُرم من رؤيته وأحفاده بسبب ظروف عمله وحياته الفنية المزدحمة.

 أما الناقد طارق الشناوي، فكشف في لقاء تلفزيوني أن هذه القصة لم تكن إلا وهمًا اخترعه الفنان داخل ذهنه، وقال: «الوصية ما ذكرتش أي ابن، واللي حصل أشبه بسيناريو من تأليفه».

لكن الماكيير الشهير محمد عشوب كان له رأي آخر، فقد أكد أن سمير صبري كان متزوجًا من سيدة أجنبية منذ أكثر من 35 عامًا، وأنجب منها ابنًا أصبح طبيبًا يعيش بالخارج. 

وأضاف أن الفنان الراحل كتب ثروته بالكامل له، وأوصى ببيع مكتبه قبل وفاته بشهر. ومع رحيله، تم بيع صوره وشهاداته وجوائزه لمُشترين من بائعي الخردة، في مشهد وصفه البعض بالمؤلم.