نائب مدير صندوق النقد يبحث مع محافظ المركزي تطورات برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري

بحث نايجل كلارك، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، خلال زيارته الرسمية إلى القاهرة، مع حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، سُبل تعزيز التعاون المشترك، ومتابعة مستجدات برنامج الإصلاح الاقتصادي.

وأكد كلارك، في تصريحات عقب اللقاء، أن المناقشات شكّلت فرصة مهمة لتجديد التأكيد على قوة الشراكة بين صندوق النقد ومصر، مشيرًا إلى أهمية استمرار السياسات التي تدعم الاستقرار الاقتصادي.

وكتب كلارك في تدوينة عبر منصة "إكس": "ناقشنا سبل تعزيز مرونة الاقتصاد المصري في مواجهة الصدمات الخارجية، وأكدنا على أهمية استمرار تنفيذ السياسات الداعمة للاستقرار".

وأشاد نائب مدير الصندوق بتبنّي البنك المركزي نظام سعر صرف مرن، إلى جانب تطبيق سياسة نقدية متوازنة، مؤكدًا أن هذه الخطوات أسهمت في تحسين قدرة الاقتصاد على التعامل مع التقلبات العالمية، وخفض معدلات التضخم، وزيادة تحويلات المصريين في الخارج، بما يعكس التزام الدولة بمسار إصلاح اقتصادي فعّال ومستدام.

وشهد اللقاء استعراضًا لأبرز المؤشرات الإيجابية للاقتصاد الكلي، في ضوء الجهود المبذولة ضمن البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي، والذي يحظى بدعم فني ومالي من صندوق النقد الدولي. كما تناول النقاش الإجراءات الهادفة إلى تحفيز الاستثمار، وزيادة تدفقات النقد الأجنبي، خاصة من خلال تحويلات المصريين بالخارج، بالإضافة إلى التنسيق المستمر بين البنك المركزي والحكومة لمواجهة الضغوط التضخمية، ودعم الاتجاه النزولي للأسعار.

وتأتي زيارة كلارك في إطار المتابعة الدورية لتنفيذ برامج التعاون المشترك، والتأكيد على التزام الصندوق بدعم جهود الدولة المصرية لتحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.