تفاصيل صادمة في قضية "سفاح المعمورة".. استخدم الفسيخ لإخفاء رائحة الجثث

كشفت المعاينة التصويرية التي أجرتها جهات التحقيق في قضية "سفاح المعمورة"، المتهم بقتل ثلاثة أشخاص داخل إحدى الشقق السكنية شرق الإسكندرية، عن تفاصيل جديدة تقشعر لها الأبدان، كان أبرزها استخدام المتهم لأسماك فسيخ فاسدة لإخفاء الرائحة الكريهة الصادرة عن الجثث المتحللة، في محاولة منه للتمويه وتضليل الجيران والسلطات.

ووفقًا لمصادر مطلعة، أظهرت المعاينة أن المتهم، ويدعى "ن.ا.إ"، قام بمحاكاة كاملة لطريقة ارتكاب الجرائم أثناء التحقيق، مؤكداً ما ورد في أقواله السابقة. وكشفت التحقيقات أن المتهم أنهى حياة زوجته العرفية "منى. ف"، وكذلك موكلته "تركية عبد العزيز رمضان"، بالإضافة إلى موكله، داخل ذات الوحدة السكنية.

وفي أحد المشاهد المروعة، أقر المتهم أنه اعتدى على الضحية "تركية" بالضرب المبرح باستخدام يديه وقدميه، ثم توجه إلى المطبخ واستل سكينًا وسدد لها طعنتين قاتلتين، الأولى في البطن والثانية في الجانب الأيمن، حتى تأكد من مفارقتها الحياة.

جهات التحقيق تمكنت من العثور على أداة الجريمة، وهي السكين التي تم استخدامها في عملية القتل، بعد أن أرشد المتهم عن مكانها بدقة أثناء المعاينة التصويرية، مؤكداً ملكيته لها واستخدامها في قتل الضحية الثانية.

والمفاجأة الكبرى تمثلت في اعتراف المتهم بوضع كمية من "الفسيخ" داخل الشقة التي ارتكب فيها الجرائم، بهدف إصدار رائحة نفاذة تغطي على رائحة الجثث المتحللة. وذكر أنه كان يهدف من ذلك إلى صرف الشبهات عنه، وعدم إثارة شكوك الجيران.