مندوب الأردن: قمة بغداد تؤكد عودة العراق ودور العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات

أكد السفير أمجد العضايلة، مندوب الأردن الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن استضافة العاصمة العراقية بغداد للقمة العربية والقمة العربية التنموية تعكس نجاح العراق في استعادة مكانته ودوره المحوري في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك.

وقال العضايلة اليوم الجمعة، إن القمتين تأتيان في مرحلة حرجة تستدعي تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية، معربًا عن أمله في أن تسفر الاجتماعات عن قرارات حاسمة تُسهم في دفع المسارات السياسية والتنموية، لا سيما ما يتعلق بالمبادرات الاقتصادية ومشروعات التعاون المشترك.

وأشار إلى حرص الأردن على المشاركة الفعالة في القمم العربية بأعلى المستويات، وتأكيده دعم الأشقاء في العراق وفق توجيهات الملك عبدالله الثاني، بما يعزز الاستقرار والتنمية في العراق ويساهم في استعادة دوره التاريخي في المنطقة.

وأضاف أن الأردن، بوصفه رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، يبذل جهودًا مكثفة لدعم الاتفاقيات العربية وتعزيز الوفاق حول القضايا ذات الأولوية، مع التركيز على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال التنسيق مع رئاسة القمة والدول الأعضاء والأمانة العامة.

ولفت العضايلة إلى أن ملفات الأزمات في سوريا واليمن وليبيا والسودان ستكون محط اهتمام القمة، مشددًا على أهمية إيجاد حلول سياسية سلمية وشاملة تحفظ أمن واستقرار هذه الدول، وتعيدها إلى موقعها الطبيعي في الساحة العربية.

وأكد أن الإجماع العربي على دعم الدولة الوطنية ومؤسساتها الشرعية وتعزيز سيادتها يشكل الطريق الوحيد لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية ودرء الفتن.

وفيما يخص القمة التنموية، وصف العضايلة الاقتصاد بأنه البوابة الرئيسة لتعزيز التعاون العربي وتحقيق تطلعات الشعوب نحو الازدهار، معربًا عن تفاؤله بمخرجات إعلان بغداد الذي من المتوقع أن يدعم مسارات التنمية والاستقرار في الدول العربية