منهم الأفوكادو وبذور الكتان.. أفضل 5 زيوت للوقاية من الكبد الدهني

في ظل تزايد حالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، الناتج عن السمنة، وسوء التغذية، والخمول، ومقاومة الأنسولين، يُعد اختيار زيوت الطهي الصحية خطوة مهمة للوقاية من هذا المرض الصامت.

إذ تؤثر نوعية الدهون المستخدمة في الطبخ بشكل مباشر على صحة الكبد، من خلال التحكم في مستويات الالتهاب، والإجهاد التأكسدي، وحساسية الأنسولين. وفي هذا السياق، كشف تقرير نشره موقع "تايمز أوف إنديا"، عن خمسة أنواع من الزيوت التي ثبتت فعاليتها في تقليل دهون الكبد وتحسين وظائفه عند استخدامها باعتدال:

1. زيت الزيتون البكر الممتاز
من أبرز الزيوت المفيدة للكبد، فهو غني بحمض الأوليك (نحو 73%)، الذي يعزز حساسية الأنسولين، ويقلل الالتهابات. كما يحتوي على مركبات البوليفينول وفيتامين هـ، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من الأضرار التأكسدية لخلايا الكبد. وقد أظهرت دراسات أن الأنظمة الغذائية المعتمدة عليه تسهم في تقليل تراكم الدهون وتحسين مؤشرات وظائف الكبد.

2. زيت بذور الكتان
مصدر نباتي غني بأحماض أوميجا 3، خاصة حمض ألفا لينولينيك (ALA)، الذي يساعد على خفض الدهون الثلاثية، ويدعم مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، إلى جانب خصائصه المضادة للالتهاب. كما يعزز صحة الدماغ، والمزاج، والجلد، ما يجعله خيارًا مثاليًا لمكافحة الأمراض المزمنة ومنها الكبد الدهني.

3. زيت الكانولا المعصور على البارد
يتميز بمحتواه من الدهون الأحادية غير المشبعة وأحماض أوميجا 3، وهو ما يجعله مناسبًا لتحسين التمثيل الغذائي للدهون وتقليل دهون الكبد. دراسة أمريكية أشارت إلى دوره الفعال في تحسين المؤشرات الحيوية للكبد عند استخدامه بشكل معتدل.

4. زيت الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCT)
يُستخدم على نطاق واسع لتحسين الأيض وإنقاص الوزن، وله تأثيرات إيجابية على صحة الدماغ وتقليل تراكم الدهون في الكبد، ما يجعله خيارًا مناسبًا ضمن النظام الغذائي للوقاية من NAFLD.

5. زيت الأفوكادو
غني بحمض الأوليك ومضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ، والكاروتينات، والستيرولات النباتية. يساهم في خفض الكوليسترول الضار، وتحسين استجابة الجسم للأنسولين، وتقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الكبد. كما تشير دراسات إلى فعاليته في تقليل تراكم الدهون وتحسين وظائف الكبد.

اختيار زيت الطهي لا يجب أن يكون عشوائيًا، بل مبنيًا على دراية بالتركيبة الغذائية لكل نوع. ومع اتباع نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يمكن الوقاية من أمراض الكبد وتحسين جودته ووظائفه على المدى الطويل.